امتلاك ثروة مالية كبيرة يعتبر حلما يراود غالبية البشر، غير أن هذا المبتغى قد يعمي بصيرة البعض ويجعلهم ضحية سهلة لعمليات نصب واحتيال، والتسويق الشبكي هو نوع جديد من الاستثمار الخفي الإلكتروني الذي يقوم على تسويق منتجات أو خدمات وبيعها بشكل تواصلي.
يقوم المستثمر الجديد بالمساهمة في رأسمال الشركة بمبلغ معين، فيما تبقى قيمة مبلغ الاستثمار مفتوحة. وإلى جانب ذلك، يعمد الوافد الجديد إلى استقطاب ودعوة مساهمين آخرين لدخول ميدان التسويق الشبكي مقابل عمولة له ولمن سبقوه إلى المجال، وذلك بنسبة استفادة مختلفة. كما يحصل المستخدم على نسبة في حالة قيام عملائه بجلب مستثمرين ينضمون للسلسلة التجارية؛ بحيث يصبح من أعلى الشبكة ولديه شبكة من الزبائن المشتركين بأسفله، أو عملاء قام بالشراء عن طريقهم...
بطبيعة الحال بعد أن قامت ضجت في المغرب مند مدة حول شركة لتسويق الشبكي تسمى L ، قررت خوض التجربة فمادا سأخسر إن جربت موضوع ومجال جديد على الأقل لن اتحدت عن الموضوع من دون معرفة مسبقة في المجال فقمت بعمل بحت شامل حول الشركات التي تعمل بالتسويق الشبكي في المغرب فوجدت الكتير أغلبها يسوقون لمواد التجميل الطبيعية يتشابهون في طريقة العمل والربح ويختلفون قليلاً في نسبة الربح المقدمة فوقع إختياري على شركتين هما N وB .
صراحة وجدت الأمر مختلف عن ما يتم التسويق له من أرباح خيالية وحرية مالية ففي الحقيقة الأمر مختلف ، عليك العمل حتى تبدأ مسيرة الربح، دلك ما قمت به مع الشركة الأولى التي حققت معها مبالغ محترمة ولكن سرعان ما تطفلت على السوق مجموعات من الشركات النصابة التي عجلت بإصدار بنك المغرب قرار بتجميد جميع حسابات الشركات المغربية وهنا نطرح السؤال لمادا المغربية فقط مع العلم هناك شركة أجنبية أخرى ك O تعمل بنفس الطريقة ولكن لم يتم تجميد حسابها ادن نحن هنا أمام تقزيم الكفاءت المغربية ....
هنا نقف وقفة إستنكار ما حدت من نصب اعتمدته الشركة J بحق أعضائها الدين وضعو تقتهم في الشركة ومنحوها أموالهم بل هناك من باع كل ما يملك من أجل الربح هنا وجب على الدولة التدخل وإرجاع الأموال إلى اصحابها .
وكنقطة أخيرة وجب على كل شخص أراد العمل في هدا المجال أن يدقق في مشروعية الشركة ومصداقيتها ومطابقة ارباحها للعقل واستكمالها الشروط القانونية والشرعية قبل الخوض في هدا البحر الكبير والواسع وإستشارة الخبراء إلى غير دلك...
0 تعليقات على " التسويق الشبكي بين حقيقة الربح الوفير ووهم النصب والاحتيال "