-->

السبت، 22 أكتوبر 2016


  عرف التسويق الشبكي بالمغرب في الأونة الأخيرة صيحة قوية
 بضهور شركات متعددة تعمل بهدا النضام القوي، فبمراجعة بسيطة لأنضمة التسويق الحالية فالتسويق الشبكي هو الأقوى على الإطلاق فلا وجود لنضام يشرك المستهلك في منضومة الربح غيره وهناك من يسيء فهمه في هدا الوقت ويخلط بينه وبين التسويق الهرمي ولكي نبسط المفهوم أكتر تخيل أنك تجلس في مقهى معين وكل يوم تدعو صديق لك حتى يجلس معك ادن فصاحب المقهى هو المستفيد لأنك تأتي له بالزبائن من دون مقابل أما في التسويق الشبكي فهناك مقابل فتربح عمولات على كل زبون جديد تأتي به ........
نعود إلى التسويق الشبكي في المغرب فأولا أغلب الشركات تعمل من دون قانون مؤطر ومقنن لهدا المجال فأغلب الشركات يسوقون لمواد التجميل الطبيعية هنا نطرح  علامة إستفهام لمادا مواد التجميل فقط ؟ ..... تانيا جميع الشركات تضع تمنا للتسجيل يختلف من شركة إلى أخرى تأخد مقابله منتجات للشركة نفسها  إلى هنا كل شيء جميل ،المشكل في مايسمى بالشراء التشاركي أو الشراء التضامني أو الإستتمار أي أن العضو يشارك في رأس مال الشركة مقابل عمولة يومية حسب ارباحها ما يجعل الشركة تتوفر على رأس مل كبير في ضرف وجيز ما يجعلها تحت انضار المراقبة والحسابات .
فمند مدة ليست بالكبيرة حجز بنك المغرب وجمد حساب شركة L بعد أن فاقت اموالها 15 مليار سنتم بعد تلات سنوات من العمل  هنا نطرح السؤال هل بالفعل الشركة قادرة على إستتمر المبلغ كاملا وتوفير أرباح تصل إلى 50% على المبلغ المقدم ؟ طبعا لا  لدا وجب على الشركة أن تشرك المستتمر في عملية البيع حتى يكتر موزعيها وهدا الحل لم يقبل به الجميع نضرا إلى الأغلبية تريد الربح السريع فقط .
أما من جهة أخرى فبضهور شركات نصابة عجلت بإصدار بنك المغرب مدكرة توقيف جميع حسابات الشركات المزاولة لتسويق الشبكي حتى الصادقة منها حتى تقوم بفحص جميع الحسابات والعمليات التجارية   ولكن إلى متى ؟ .....
كخلاصة يجب التعجيل بإصدار قانون مؤطر يغنينا عن المشاكل التي تواجه التسويق الشبكي في المغرب والسماح للشركات بخلق فرص لشباب تحت إطار منضم .شكراً 
زينب الناصري ZINEB ELNACIRI

0 تعليقات على " التسويق الشبكي في المغرب "